مجريات الملتقى
-
الجلسة الختامية الجلسة الختامية ختاما لفعاليات الملتقى الدولي للمذهب المالكي في طبعته الخامسة عشر تحت...
-
الجلسة العلمية الثالثة الجلسة العلمية الثالثة بعد الانتهاء من أشغال الورشات انطلقت اعمال الجلسة العلمية...
-
الجلسة العلمية لليوم الثالث الجلسة العلمية لليوم الثالث تتواصل فعاليات الملتقى الدولي للمذهب المالكي في طبعته الخامسة...
-
أعمال الورشات الورشة العلمية 12 أعمال الورشات الورشة العلمية 12 16سا 00د ـ 16سا 15د: النوازل المالية عند المدرسة المالكية...
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
الولي الصالح سيدي بلحاج رحمه الله
PDF Array طباعة Array إرسال إلى صديق
السبت, 18 أبريل 2009 20:34
نبـذة تاريخيـة عـن حيــاة الولي الصالح سيدي بلحاج رحمه الله
هو الشيخ الأجـل و الولي الأكمل سيدي محمد بن الحاج محمد بن عمر ولد بفرقة الخول بلدية عريب سنة 1870 م في أحضان عائلة مشهورة بالشرف و العلم الصلاح و التقوى فنشأ على الطهارة و العفاف و حفظ القرآن الكريم و طلب العلم و جد في تحصيله عن كبار مشايخ منطقة جليدة و كذا عن شيخه الفاضل سيدي بلقاسم المرايمي بعين الدفلى .
فلما إشتد عوده و بلغ سن الشباب إشتد شغفه بالعلم و ما تحصل عليه من معارف و حمله ذلك على السفر إلى جامع الزيتونة نتيجة حرص أبيه على تعليمه هناك إلا أن أمنية أبيه لم تتحقق كون هذا الأخير إنتقل إلى رحمة الله .
و بعد هذه الفترة بدأ يزور الشيخ سيدي بن شرقي قدس الله سره و نور ضريحه صاحب زاوية العطاف عندها دخل طريق القوم فأخذ العهد على الشيخ الأجل العارف الأكمل سيدي بن شرقي المتصل السند تربية و علما عن سيدي محمد بن أحمد عن سيدي الميسوم عن سيدي عدة هذا الأخير كان سباقا في نشر تعاليم الدين الحنيف و مبادئ الطريق رضي الله عنهم أجمعين .
فلما وفد بصدق التوجه على شيخه حتى نال المرتبة العليا و فتح الله عليه بعلوم الدنيا و الآخرة و تأهل ليكون وارث سره و خليفته في طريقته بأمره ثم أذن له بعد ذلك في تأسيس الزاوية الحالية سنة 1918 م و تخرج منها المئات من الأساتذة و المعلمين و مختلف الإطارات المتواجدين حاليا في أجهزة الدولة كما لعب دورا كبيرا في حل النزاعات بين الناس دون اللجوء إلى العدالة فضلا عن تعليم الناس للقرآن الكريم و الفقه و السلوك القويم .
أمــا موقف الشيخ من الثورة فكان أشد المقاومين بالذود عن العربية و القرآن الكريم و الدين و كان يدعم المجاهدين بالمال و المؤونة لإخراج المستعمر من هذا الوطن العزيز .
هذا دأبه طوال حياته في الوعظ و الإرشاد إلى أن إلتحق بالرفيق الأعلى في 17/06/1966 م في موكب جنائزي مهيـب و دفن بزاويته التي مازالت منارة للعلم و المعرفة إلى يومنا هذا .
نفعنا الله به و ببركاته آمين و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين .