



مجريات الملتقى
-
الجلسة الختامية الجلسة الختامية ختاما لفعاليات الملتقى الدولي للمذهب المالكي في طبعته الخامسة عشر تحت...
-
الجلسة العلمية الثالثة الجلسة العلمية الثالثة بعد الانتهاء من أشغال الورشات انطلقت اعمال الجلسة العلمية...
-
الجلسة العلمية لليوم الثالث الجلسة العلمية لليوم الثالث تتواصل فعاليات الملتقى الدولي للمذهب المالكي في طبعته الخامسة...
-
أعمال الورشات الورشة العلمية 12 أعمال الورشات الورشة العلمية 12 16سا 00د ـ 16سا 15د: النوازل المالية عند المدرسة المالكية...
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5
من أقطاب الولاية و أعلامها وعلمائها
فيديو تاريخ عين الدفلى

عين الدفلى الأرض الساحرة ، الساحرة بمعالمها الإسلامية ، و التاريخية عبر الفترات و الحقبات الزمنية التي مضت على هذه المدينة الهادئة . فالزائر لهذه المدينة الهادئة سينبهر بما تمتلكه هذه المنطقة من ثروة مائية ، كما تعرف عين الدفلى بأراضيها الخصبة المناسبة لممارسة النشاط الفلاحي ، و كذا الطابع العمراني الذي يميز معظم أزقتها ، اكتسبته عبر مختلف الحقبات الزمنية و التاريخية مثل دار الأمير عبد القادر ، الآثار الرومانية ..

ثراء عين الدفلى بالإرث الحضاري و الإسلامي جعلها منطقة لها خصوصياتها الثقافية و التاريخية تنفرد و تتميز بها عن المناطق الأخرى من الجزائر ، نظرا لامتلاكها عديد المعالم الإسلامية المرموقة و الجميلة جمال الحقبة الزمنية التي بنيت فيها منها منارة مسجد البطحاء التي تعتبر ما تبقى من المسجد الكبير الذي بني في العهد العثماني ، و خلال الفترة الاستعمارية حولت إلى ساعة كبيرة عرفت بساعة " كارلو " ، ومتحف الأمير عبد القادر التي كانت دار الباي التركي ، يتميز هذا المعلم الإسلامي بطابعه العمراني الأندلسي و يمثل الهندسة الإسلامية ، كما يعرف هذا المعلم التاريخي بدار الأمير عبد القادر الذي اتخذها مقر للخلافة .

على غرار المواقع الأثرية و النشاطات التي تتميز بها الولاية ، فولاية عين الدفلى تهتم أيضا بنشاط السياحة ، و هذا ما يكمن في المنبع المعدني لحمام ريغة ، الذي يوفر كل شروط الراحة و الصحة للزائريين عبر الخدمات الهامة التي توفرها هذه المحطة الهامة ، يعود تاريخ هذه المحطة المعدنية إلى العهد الروماني بعد اكتشاف ينابيع حموية أطلق عليها اسم " اكوا كاليداي " Akoi Kaliday" فما زالت بعض التحف من العهد الروماني موجودة بهذه المنطقة .

عين الدفلى الأرض التاريخية ، الساحرة بتاريخها المجيد ، الذي يحمل في طياته عديد المعاني المتميزة ، من خلال المرتحل التاريخية التي مرت عليها هذه المنطقة التي كان يطلق عليها الرومان اسم " اوبيديوم نوفوم " Opédioum Novom ، شيدت في النصف الأول من القرن الأول ما بين سنتي 41-45 م تحت إمرة الإمبراطور " كلود " ،
إحصائيات حول الزيارات للموقع
الأمس4
المجموع20292