عودة المذهب المالكي إلى عين الدفلى في طبعته الثالثة عشر

ستحتضن ولاية عين الدفلى يومي 19 و20 شعبان 1438 هـ الموافق لـ 16و17 ماي 2017م فعاليات الملتقى الدولي في طبعته الثالثة عشرة و ذلك تحت عنوان * التجديد في المذهب المالكي * وهذا بعدما قطع أشواطا في التعريف بالمدرسة المالكية و أصولها مرورا بالنوازل و الإجتهاد و التقنين يمر الآن إلى صبغة المذهب المالكي في مواكبة التجدد و العصرنة التي توجب المرونة تجاه القضايا المستجدة و المطروحة على كافة الأصعدة.

وعلى هذا الأساس تم إختيار هذا العنوان من قبل اللجنة العلمية المشرفة لتحوز ولايتنا قصب السبق و الفضل في إبراز معالم المدرسة المالكية و قدرتها على استيعاب القضايا و الإشكالات و طرحها في قالب منهجي مؤصل .

و لضمان صيرورة الملتقى تحشد السلطات الولائية كل طاقاتها البشرية و المادية من أجل إخراج هذه الطبعة في حلة قشيبة تسر الزائرين و الوافدين مفتحة القلوب و الأبواب لكل المشايخ و العلماء والطلبة و المحبين من داخل الجزائر وخارجها خدمة للعلم و أهله و تكريسا للمرجعية الدينية و الوطنية التي تعد صمام أمان لهذا الشعب الأبي الذي لم يرتض يوما استيراد الأفكار و المذاهب و الملل و النحل التي يسعى إليها بعض المرجفين و المغرضين و لكن أنى لهم ذلك في هذه الأرض التي حررها عقبة بن نافع و أوقفها للإسلام و دافع عنها المجاهدون من أبنائها و قدموا أرواحهم على اكفهم ليبقى هذا البلد مسلما آمنا تحت القيادة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية الذي ينعقد هذا الملتقى تحت رعايته السامية و بإشراف معالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف والسيد والي ولاية عين الدفلى الذي ركز في الإجتماع الأول الخاص بتنصيب اللجنة الولائية المنظمة لأشغال هذا الملتقى على المحافظة على المستوى الدولي لهذا الملتقى وصبغته العلمية والذي دأبت ولايتنا على احتضانه كل عام ليصبح سنة حميدة ينتظرها سكان ولاية عين الدفلى بكبير الشوق و السرور فالله نسال أن يوفقنا على هذا العمل المبرور وأن يعيننا على إتمامه وأن يجعل السداد حليفنا و الله الموفق و الهادي إلى سواء السبيل.

مدير الشؤون الدينية و الأوقاف لولاية عين الدفلى