بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

وبعد : فتحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وبإشراف شخصي من معالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور محمد عيسى ،ومتابعة حثيثة لوالي ولاية عين الدفلى السيد كمال عباس .

 احتضنت ولاية عين الدفلى المجاهدة المضايفة الدورة الثانية عشرة للملتقى الدولي للمذهب المالكي بتاريخ 24 -25- رجب 1437ه الموافق لـ 2-3 ماي 2016  المنعقدة بدار الثقافة الأمير عبد القادر  والتي عالجت موضوع : الاتجاه الحديثي في المذهب المالكي ".

ويتشرف المشاركون أن يرفعوا شكرهم وامتنانهم لمعالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف على عمله الدؤوب لإنجاح فعليات هذا الملتقى ،كما يتشرفون أن ينوهوا بالجهود الكريمة التي قام بها السيد الوالي ومن خلاله جهود مواطني ومواطنات ولاية عين الدفلى وإطاراتها الذي ضمنوا حسن الضيافة ودقة التنظيم .

وقد تشرفت هذه الطبعة على غرار الطبعات السابقة بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين من داخل الوطن وخارجه ،الذين  كان لهم الأثر الإيجابي في معالجة محاور الملتقى وإثرائها بالبحث العميق ،فلهم جزيل الشكر على ما قدموه من عمل علمي ومعرفي .

وقد التأمت لجنة التوصيات المنبثقة عن هيئة الملتقى وانتهت إلى الاقتراحات والتوصيات الآتية:

01-      تثمين وتعميم الدرس الحديثي ككتاب الموطأ والصحيحين في المساجد والزوايا .

02-     تشجيع إحياء التراث الحديثي في المذهب المالكي.

03-     صياغة المذهب المالكي وكتابته بأسلوب معاصر وميسر .

04-     الاهتمام بالمصادر الأصولية في المذهب المالكي تحقيقا ودراسة وطباعة.

05-     تحفيز الباحثين على الاهتمام بإنتاج وفتاوى العلماء الجزائريين المعاصرتين .

06-     دعوة الباحثين والقائمين على المناهج والبرامج التعليمية إلى العمل بما يتوافق والمرجعية الدينية.

07-     توصية الباحثين بإحياء الدرس الأصولي المالكي بإقامة وعقد دورات تكوينية للدارسين في العلوم الإسلامية وما يخدمها.

08-     تثمين دور الزوايا في المحافظة على المخطوط ودعوتها إلى مزيد التعاون والتنسيق مع مختلف المؤسسات البحثية.

09-     التوصية بإنشاء مركز بحثي بولاية عين الدفلى يعنى بالدراسات في المذهب المالكي بالتعاون بين وزارة الشؤون الدينية والأوقاف و وزراه التعليم  العالي والبحث العلمي .

و في الختام ،تقترح لجنة التوصيات في أن يكون عنوان الملتقى القادم بحول الله تعالى حول "التجديد في المذهب المالكي"

والله الموفق