توصيات الملتقى الدولي السابع

توصيات الملتقى الدولي السابع

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه والتابعين أمـا بعــد :

فقـد احتضنـت ولايـة عيـن الدفلـى المضيافـة الكريمـة وتحت الرعاية السامية  لفخامـة رئيس الجمهورية السيد/ عبد العزيز بوتفليقة حفظه الله تعالى ورعاه أشغال الملتقى الوطني في طبعته الثامنـة حول المذهب المالكي تحت عنوان الاجتهاد في المذهب المالكي وهذا دوماً في إطـار الأسبوع الوطني للقرآن الكريم و ذلك يومـي 8و9 من جمادى الثاني من سنة1432هـ الموافق ليومي 11و12 مـن شهـر ماي سنة 2011.

هذا الملتقى الذي جمع عدداً لا بأس به  من العلماء والأساتذة من داخل الوطن وخارجه ، وشهد حضوراً مكثفا من مشايخ الزوايا والأئمة والعلماء وغيرهم من طلبة العلم الفضلاء .

وقـد أثمرت أعمال الملتقى إلى توصيات جاد بها الأساتذة أهمها  :

1- تشجيع البحوث الفقهية والأصول التي تفيد في ترقية ملكة الاجتهاد.

2- استثمار البحوث والخِبرات الطبية والاقتصاديـة والقانونية وغيرها للإستفادة منها في العملية الإجتهادية .

3- تفعيل مـادة الفقه الإسلامي في مختلف مراحل التعليم وجميع المؤسسات التعليمية و الدينية .

4- الإهتمــام بالــدرس الفقهــي المسجدي و إحيــاء الكراسي العلمية بها.

5- إنشـاء جائزة وطنية لأحسن بحث فقهي يخــدم القضايــا الوطنيــة ويجد حلـولاً لمشكــلات المجتمــع.

6- توجيـه طاقـات الأمـة إلى التخصص في الإجتهاد الجزئي .

7- إنشاء مجلس وطني للفتوى يجمع المتخصصين من أهل الفقه وأصحاب الخِبرات من باقي التخصصات للنظر في النوازل المستجدة.

8- يقترح المشاركون أن يكون موضوع الطبعة الثامنة لهذا الملتقى حول التخريج الفقهي .

وفي الأخير يجدد المشاركون شكرهم لفخامة رئيس الجمهورية على رعايته لهذا الملتقــى وعلى أياديه البيضاء التي عود عليها أهل القرآن .والشكر دوماً موصول لوزير الشؤون الدينية والأوقاف على متابعته الشخصية لأشغال ملتقانا هذا من بدايته كما نصل الشكـر إلى والي ولاية عين الدفلى على كرم ضيافته وحسن رعايتـــه وعلى تسخــيره على الإمكانات البشرية والمادية لإنجاح هذا الملتقى من ساهم من قريب أو بعيــد في خدمــة هــذا الملتقــى وجميـع الحضـور الكرام والحمد لله أولاً و آخراً وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه والحمد الله رب العالمين .