توصيات الملتقى الثامن للمذهب المالكي

توصيات الملتقى الثامن للمذهب المالكي

 

الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا نحمد و على آله و التابعين،أما بعد:

فتحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة"حفظه الله و رعاه،احتضنت ولاية عين الدفلى المضيافة أشغال الملتقى الدولي للمذهب المالكي في طبعته الثامنة،تحت عنوان"التخريج في المذهب المالكي و أثره في حركية الاجتهاد" و هذا دوما في إطار الأسبوع الوطني للقرآن الكريم، و ذلك يومي 05و06 من جمادى الأولى 1433 هـ الموافق 28و29 مارس 2012 م ، هذا الملتقى الذي جمع عددا من العلماء و الأساتذة من داخل الوطن و خارجه، وشهد حضورا مكثفا من مشايخ الزوايا و الأئمة و والعلماء و غيرهم من طلبة العلم و الفضلاء.

و قد أثمرت أعمال الملتقى توصيات اقترحها الأساتذة و من بينها:

1- استثمار التخريج الفقهي في المستجدات المعاصرة.

2- العناية بالتخريج المذهبي باعتباره صمام الأمان للاجتهاد و الاستقرار الاجتماعي بإدماجه في الدراسات العليا.

3- إنشاء مؤسسات أكاديمية متخصصة في البلدان المغاربية للبحث و الدراسات في الفقه المالكي.

4- دعوة الجامعات و مراكز البحث من أجل إنشاء" موسوعة التخريج الفقهي في المذهب المالكي".

5- استثمار الفقه الإسلامي عموما و المالكي خصوصا في التقنين.

6- تقريب الفقه المالكي إلى الناشئة بشتى الوسائل المتاحة كتنظيم مسابقات وطنية في معرفة الأحكام أو حفظ بعض المتون و الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة.

7- يقترح المشاركون أن يكون موضوع الدورة التاسعة من هذا الملتقى حول " القضاء في المذهب المالكي و دوره في إثراء التقنين" .

8- دعوة الأساتذة الجامعيين و الباحثين للمشاركة في المجالس العلمية للولاية.

وفي الأخير يجدد المشاركون شكرهم لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة على رعايته لهذا الملتقى و على أياديه البيضاء التي عود عليها أهل القرآن و العلم.

والشكر موصول لمعالي وزير الشؤون الدينية و الأوقاف السيد أبو عبد الله غلام الله على متابعته لأشغال ملتقانا هذا، كما أن الشكر موصول كذلك إلى السيد والي ولاية عين الدفلى على كرم الضيافة و حسن الرعاية و على تسخيره الإمكانات البشرية و المادية لإنجاح هذا الملتقى.

وإلى كل من ساهم من قريب أو بعيد في خدمة هذا الملتقى و جميع الحضور الكرام.

والحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا و مولانا محمد وعلى آله و صحبه الغر الميامين.