مجريات الملتقى
-
الجلسة الختامية الجلسة الختامية ختاما لفعاليات الملتقى الدولي للمذهب المالكي في طبعته الخامسة عشر تحت...
-
الجلسة العلمية الثالثة الجلسة العلمية الثالثة بعد الانتهاء من أشغال الورشات انطلقت اعمال الجلسة العلمية...
-
الجلسة العلمية لليوم الثالث الجلسة العلمية لليوم الثالث تتواصل فعاليات الملتقى الدولي للمذهب المالكي في طبعته الخامسة...
-
أعمال الورشات الورشة العلمية 12 أعمال الورشات الورشة العلمية 12 16سا 00د ـ 16سا 15د: النوازل المالية عند المدرسة المالكية...
- 1
- 2
- 3
- 4
- 5

من علماء المذهب المالكي في ولاية عين الدفلى
من أعلام المذهب المالكي في ربوع ولاية عين الدفلى
لقد عرفت الجزائر المذهب المالكي منذ زمن بعيد، فهو ضارب جذوره في أعماق التاريخ، بل هذا حال جميع دول المغرب العربي ، وقد دخل المذهب المالكي الجزائر خاصة والمغرب العربي عامة من جهتين: جهة القيروان وجهة الأندلس، وقد حمل المعز بن باديس الناس على مذهب مالك، وقطع ماسواه من المذاهب السنية الأخرى، وقد تعرض المذهب لعدة زلازل أرادت زحزحته وصد الناس عنه، كما حدث مع المذهب الظاهري، الذي كاد يعصف بالمذهب لولا أن الله قيض له علما راسخا،هو الإمام الباجي ، وكما حدث مع يعقوب المنصور الموحدي الذي أمر برفض الفقه، وأحرق كتب المذهب، وأن الفقهاء لا يفتون إلا من الكتاب والسنة، ولا يقلدون أحدا من المجتهدين، وصار عصرنا اليوم ينسخ على ذلك العصر، فظهرت دعوات هنا وهناك تدعو إلى ترك التمذهب جملة بل صارت ترى التمذهب عيبا، وهو مما ينكر.
من هنا رأينا أن نلفت نظر الناس إلى أعلام كانوا في ربوع هذه الولاية المقتدى بهم، الذين تمثلوا وصية النبي صلى الله عليه وسلم (العلماء ورثة الأنبياء) بحق لنقتدي بهم ولننزلهم منازلهم ولنعرف حقهم.
هذا ذكر لبعض العلماء الذين تحصلنا على سيرهم، أما من لم نحصل على سيرهم فنرجوا من المهتمين والباحثين أن يوافونا بها لنشرها.