إختتام فعاليات الطبعة الخامسة عشرة للملتقى الدولي للمذهب المالكي

ختاما لفعاليات الملتقى الدولي للمذهب المالكي في طبعته الخامسة عشر تحت عنوان المعاملات المالية في المذهب المالكي نظمت جلسة كما هو معتاد في تنظيم مثل هذه المحافل العلمية يختتم فيها الأشغال المطروحة ليطوى عليها صفحة الختام حيث تضمنت كلمة كل من السيد والي ولاية عين الدفلى نوه فيها إلى قيمة الموضوع محل الاجتماع محييا جميع المشاركين فيه متأملا الطبعة المقبلة للعام القادم تلتها كلمة معالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف والذي بدوره أثنى على جميع المشاركين والفاعلين في هذا الملتقى مبديا عظيم امتنانه لما يقوم به السيد والي الولاية والطاقم المشرف علي سير الملتقى وكذا وسائل الإعلام والتنويه إلى أهمية الموضوع محل البحث والنقاش لتتلى فيما ذاك التوصيات التي خلص إليها المشاركون ليعلن بعدها اختتام الملتقى والكل أمل في عودته مرات ومرات بمواضيع عملية تهم البلاد والعباد تسخر من خلاله الطاقات الحية للمزيد من قدح زناد العلم المجدي والمثمر فعلا ايجابيا يسعد العباد ويرضي رب العباد

حيث تم تكريم الفائزين بجوائز البحوث العلمية خلال هذه الطبعة كما يلي :

الجائزة الأولى : للدكتور عمار الساسي من جامعة باتنة .

الجائزة الثانية : للباحث سالم رقاقي ممن كلية العلوم الإسلامية قسنطينة.

الجائزة الثالثة : للباحث الأستاذ دكتور بلعباس مراد رئيس قسم الشريعة بجامعة الجزائر.

بعدها ألقى معالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف كلمة ختامية شكر فيها القائمين على الملتقى والضيوف الذين شرفوه بحضورهم خاصة منهم الأساتذة والباحثين خارج الوطن مثمنا اهداف الملتقى النبيلة خدمة للعلم والدين والوطن مشيدا بمكانة المذهب المالكي في الفقه والتشريع الإسلامي  وكذا مكانة افمام مالك إمام دار الهجرة الذي يشع نوره إلى يوم الناس هذا .

لتحال الكلمة لشيخ بلحوت إمام بزواية قصر البخاري رفع كف الدعاء متضراعا الله عز وجل حفظ هذا الوطن ودوام خيره وإزدهاره.

ليسدل الستار على فعاليات الطبعة الخامسة عشرة لملتقى المذهب المالكي الموسوم بــ: « المعاملات المالية في المذهب المالكي " والذي ترك انطباعات إيجابية في أوساط المشاركين فيه واستحسانا من مواطنين ولاية عين الدفلى التي تتشرف كل عام بإحتضان ملتقى المذهب المالكي سند هوية المرجعية الدينية الوطنية .