البحث المعمق في الموقع

مجريات الملتقى

  • 1
  • 2
  • 3

البيان الختامي و التوصيات

tawssiate

البيان الختامي و التوصيات 

الطبعة السادسة عشر


tawssiate button



العالم أبو زكريا يحيى محمد الشاوي النايلي الملياني

 

وهو من مدينة مليانة التي عرفت العديد من العلماء، كونها مدينة تعاقبت عليها الحضارات والدول ومن العلماء المبرزين.

ولادته: لاتعرف ولادته بالتحديد ولا سبب نسبتيه إلى الشاوية وإلى أولاد نايل ،

طلبه للعلم: أول تلقيه للعلم كان بمليانة، منها أخذ دراسته الابتدائية ثم مضى إلى مجاجة لمتابعة دراسته بزاوية محمد بن محمد بن علي أبهلول ثم منها إلى تلمسان حيث قرأعلى الشيخ المقري ثم ارتجل إلى الجزائر ليسمع بها من ثلاثة أساتذة أفذاذ، مثل: ( أبي الحسن الأنصاري السجلماسي وسعيد قدورة ).

اجتهد الشاوي في تعميق معرفته في العلوم الشائعة وقتئذ.

بعد وفاة أستاذه الأنصاري تولى التعليم كأستاذ ممتاز، وصار شخصية بارزة بجانب السلطة السياسية الحاكمة، لكن ثورة أحمد بن الصخري على العثمانيين 1047هـ/1637م عجلت برحيل الشاوي من مدينة الجزائر إلى بجاية ثم عنابة ثم مكة المكرمة لأداء فريضة الحج بعدها توجه إلى القاهرة قرأ على مشاهير علمائها مثل: ( البابلي والشرابلي والمزاحي....)

أعماله: من أعماله تدريسه بالأزهر ماجعل صيته يصل إلى أولي الدولة المصرية فولوه قضاء المالكية ثم مفتي المالكية.

إلقاؤه دروسا بمسجد بني أمية بمحضر أعلامها ثم مضى إلى استنبول واستقبله شيخ الإسلام بتركيا وبعد مدة ارتقى إلى أستاذ لتعليم التفسير والنحو والتوحيد وأنزله مصطفى باشا (مصاحب السلطان) بداره معززا مكرما.

سمي في آخرحياته أمير الحج على الركب المغربي قاد قافلة الحجيج إلى مكة المكرمة مفضلا طريق البحر فمات على ظهر سفينة في البحر الأحمر سنة 1096م ودفن بمقبرة القاهرة رحمه الله.

على الخط

حاليا يتواجد 6 زوار  على الموقع

سبر الأراء

رأيكم في فكرة تنظيم ملتقى دولي للمذهب المالكي